لَوْ جَمَعُوا مِنَ الخِلاّنِ ألْفاً | فَقَالُوا أعْطِنا بِهمُ أبَانَا |
| |
لَقُلْتُ لَهمْ إذا لَغَبَنتمُوني | وَكَيفَ أبيع مَنْ شرَطَ الضّمانَا |
| |
خَلِيلٌ لا يَرَى المائَةَ الصّفَايَا | ولا الخَيلَ الجِيادَ وَلا القِيَانَا |
| |
عَطَاءً دُونَ أضْعَافٍ عَلَيها | وَيَعْلِفُ قِدْرَهُ العُبْطَ السّمَانَا |
| |
وَمَا أرْجُو لطَيْبَةَ غَيرَ رَبّي | وَغَيرَ ابنِ الوَلِيدِ بمَا أعَانَا |
| |
أعَانَ بِدَفْعَةٍ أرْضَتْ أبَاهَا | فَكَانَتْ عِنْدَهُ غَلَقاً رِهَانَا |
| |
لَئِنْ أخْرَجْتَ طَيْبَةَ مِنْ أبِيهَا | إليّ، لأرْفَعَنّ لَكَ العِنَانَا |
| |
كَمِدْحَةِ جَرْوَلٍ لِبَني قُرَيْعٍ | إذا مِنْ فيّ أُخْرِجُهَا لِسَانَا |
| |
وَأُمِّ ثَلاثَةٍ جَاءَتْ إلَيْكُمْ | بِهَا وَهُمٌ، مُحَاذِرَةً زَمَانَا |
| |
وَكَانُوا خَمْسَةً إثْنَانِ مِنهُمْ | لهَا، وَتَحَزُّماً كَانَا ثِبَانَا |
| |
وَكَانَتْ تَنْظُرُ العَوّا تُرَجّي | لأعْزَلهَا مَطَراً، فخَانَا |
| |
تَرَاكَ المُرْضِعَاتُ أباً وأُمّاً | إذا رَكِبَتْ بِآنُفِهَا الدّخَانَا |