يَدُ الملكِ العلَويّ الكريم |
على العلم هزَّت أخاه الأدبْ |
لسانُ الكنانة ِ في شكرها |
وما هو إلا لسانُ العرب |
قضَتْ مِصرُ حاجتَها يا عَليُّ |
ونالت ونال بنوها الأرب |
وهنَّأتُ بالرُّتبِ العبقريَّ |
وهنَّأتُ بالعبقري الرُّتب |
عليُّ ، لقد لقَّبتكَ البلادُ |
بآسِي الجِراحِ، ونِعْمَ اللَّقَب |
سِلاحُك من أَدواتِ الحياة ِ |
وكلُّ سلاحٍ أَداة ُ العَطَب |
ولفظُكَ بِنْجٌ، ولكنَّهُ |
لطيفُ الصَّبا في جفون العصب |
أَنامِلُ مِثلُ بَنانِ المسيح |
أواسي الجراحِ ، مواحي النُّدب |
تعالجُ كفَّاكَ بؤسَ الحياة ِ |
فكفٌّ تداوي ، وكفٌّ تهب |
ويستمسك الدَّمُ في راحَتَيْكَ |
وفوقهما لا يقرُّ الذَّهب |
كأَنك للموتِ مَوْتٌ أتيح |
فلم ير وجهكَ إلا هرب |