لحبكَ منْ قلبي حمى لا يحلهُ

لحبكَ منْ قلبي حمى لا يحلهُ سواكَ ، وعقدٌ ليسَ خلقٌ يحلهُ
وَقَدْ كُنتَ أطْلَقتَ المُنَى لي بمَوْعِدٍ و قدرتَ لي وقتاً ، وهذا محلهُ !
ففي أيِّ حكمٍ ؟ أو على أيِ مذهبٍ تُحِلّ دَمي؟ وَالله لَيسَ يُحِلّهُ!

أفرُّ منَ السوء لا أفعلهْ

أفرُّ منَ السوء لا أفعلهْ وَمِنْ مَوْقِفِ الضّيْمِ لا أقْبَلُهْ
وَقُرْبَى القَرَابَة ِ أرْعَى لَهَا، وَفَضْلُ أخي الفَضْلِ لا أجْهَلُهْ
و أبذلُ عدليَ للأضعفينَ ؛ و للشامخِ الأنفِ لا أبذلهْ
وذاك لأني شديد الاباء آكل لحمي ولا اوكله
و أحسنُ ما كنت بقيا إذا أنالني اللهُ ما آملهْ
وَقَدْ عَلِمَ الحَيُّ، حَيّ الضِّبابِ، و أصدقُ قيلِ الفتى أفضلهْ
بأني كففتُ ، وأني عففتُ ، و إنْ كرهَ الجيشُ ما أفعلهْ
وَقَدْ أُرْهِقَ الحَيّ، مِنْ خَلفِهِ و أوقفَ، خوفَ الردى ، أولهْ
فعادتْ ” عديُّ ” بأحقادها ، وَقَدْ عَقَلَ الأمْرُ مَنْ يَعْقِلُهْ

يا حَسرَةً ما أَكادُ أَحمِلُها

يا حَسرَةً ما أَكادُ أَحمِلُها آخِرُها مُزعِجٌ وَأَوَّلُها
عَليلَةٌ بِالشَآمِ مُفرَدَةٌ باتَ بِأَيدي العِدى مُعَلِّلُها
تُمسِكُ أَحشاءَها عَلى حُرَقٍ تُطفِئُها وَالهُمومُ تُشعِلُها
إِذا اِطمَأَنَّت وَأَينَ أَو هَدَأَت عَنَّت لَها ذُكرَةٌ تُقَلقِلُها
تَسأَلُ عَنّا الرُكبانَ جاهِدَةً بِأَدمُعٍ ماتَكادُ تُمهِلُها
يامَن رَأى لي بِحِصنِ خِرشَنَةٍ أُسدَ شَرىً في القُيودِ أَرجُلُها
يامَن رَأى لي الدُروبَ شامِخَةً دونَ لِقاءِ الحَبيبِ أَطوَلُها
يامَن رَأى لي القُيودَ موثَقَةٌ عَلى حَبيبِ الفُؤادِ أَثقَلُها
يا أَيُّها الراكِبانِ هَل لَكُما في حَملِ نَجوى يَخِفُّ مَحمَلُها
قولا لَها إِن وَعَت مَقالَكُما وَإِنَّ ذِكري لَها لَيُذهِلُها
يا أُمَّتا هَذِهِ مَنازِلُنا نَترِكُها تارَةً وَنَنزِلُها
يا أُمَّتا هَذِهِ مَوارِدُنا نَعُلُّها تارَةً وَنُنهَلُها
أَسلَمَنا قَومُنا إِلى نُوَبٍ أَيسَرُها في القُلوبِ أَقتَلُها
وَاِستَبدَلوا بَعدَنا رِجالَ وَغىً يَوَدُّ أَدنى عُلايَ أَمثَلُها
لَيسَت تَنالُ القُيودُ مِن قَدَمي وَفي اِتِّباعي رِضاكَ أَحمِلُها
ياسَيِّداً ماتُعَدُّ مَكرُمَةٌ إِلّا وَفي راحَتَيهِ أَكمَلُها
لاتَتَيَمَّم وَالماءُ تُدرِكُهُ غَيرُكَ يَرضى الصُغرى وَيَقبَلُها
إِنَّ بَني العَمِّ لَستَ تَخلُفُهُم إِن عادَتِ الأُسدُ عادَ أَشبُلُها
أَنتَ سَماءٌ وَنَحنُ أَنجُمُها أَنتَ بِلادٌ وَنَحنُ أَجبُلُها
أَنتَ سَحابٌ وَنَحنُ وابِلُهُ أَنتَ يَمينٌ وَنَحنُ أَنمُلُها
بِأَيِّ عُذرٍ رَدَدتَ والِهَةً عَلَيكَ دونَ الوَرى مُعَوَّلُها
جاءَتكَ تَمتاحُ رَدَّ واحِدِها يَنتَظِرُ الناسُ كَيفَ تُقفِلُها
سَمَحتَ مِنّي بِمُهجَةٍ كَرُمَت أَنتَ عَلى يَأسِها مُؤَمَّلُها
إِن كُنتَ لَم تَبذِلِ الفِداءَ لَها فَلَم أَزَل في رِضاكَ أَبذِلُها
تِلكَ المَوَدّاتُ كَيفَ تُهمِلُها تِلكَ المَواعيدُ كَيفَ تُغفِلُها
تِلكَ العُقودُ الَّتي عَقَدتَ لَنا كَيفَ وَقَد أُحكِمَت تُحَلِّلُها
أَرحامُنا مِنكَ لِم تُقَطِّعُها وَلَم تَزَل دائِباً تُوَصِّلُها
أَينَ المَعالي الَّتي عُرِفتَ بِها تَقولُها دائِماً وَتَفعَلُها
ياواسِعَ الدارِ كَيفَ توسِعُها وَنَحنُ في صَخرَةٍ نُزَلزِلُها
ياناعِمَ الثَوبِ كَيفَ تُبدِلُهُ ثِيابُنا الصوفُ مانُبَدِّلُها
ياراكِبَ الخَيلِ لَو بَصُرتَ بِنا نَحمِلُ أَقيادُنا وَنَنقُلُها
رَأَيتَ في الضُرِّ أَوجُهاً كَرُمَت فارَقَ فيكَ الجَمالَ أَجمَلُها
قَد أَثَّرَ الدَهرُ في مَحاسِنِها تَعرِفُها تارَةً وَتَجهَلُها
فَلا تَكِلنا فيها إِلى أَحَدٍ مُعِلُّها مُحسِناً يُعَلِّلُها
لايَفتَحُ الناسُ بابَ مَكرُمَةٍ صاحِبُها المُستَغاثُ يُقفِلُها
أَيَنبَري دونَكَ الكِرامُ لَها وَأَنتَ قَمقامُها وَأَحمَلُها
وَأَنتَ إِن عَنَّ حادِثٌ جَلَلٌ قُلَّبُها المُرتَجى وَحُوَّلُها
مِنكَ تَرَدّى بِالفَضلِ أَفضَلُها مِنكَ أَفادَ النَوالَ أَنوَلُها
فَإِن سَأَلنا سِواكَ عارِفَةً فَبَعدَ قَطعِ الرَجاءِ نَسأَلُها
إِذا رَأَينا أولى الكِرامِ بِها يُضيعُها جاهِداً وَيُهمِلُها
لَم يَبقَ في الناسِ أُمَّةٌ عُرِفَت إِلّا وَفَضلُ الأَميرِ يَشمَلُها
نَحنُ أَحَقُّ الوَرى بِرَأفَتِهِ فَأَينَ عَنّا وَأَينَ مَعدِلُها
يامُنفِقَ المالِ لايُريدُ بِهِ إِلّا المَعالي الَّتي يُؤَثِّلُها
أَصبَحتَ تَشري مَكارِماً فُضُلاً فِداؤُنا قَد عَلِمَت أَفضَلُها
لايَقبَلُ اللَهُ قَبلَ فَرضِكَ ذا نافِلَةً عِندَهُ تُنَفِّلُها

أي اصطبارٍ ليسَ بالزائلِ ؟

أي اصطبارٍ ليسَ بالزائلِ ؟ و أيُّ دمعٍ ليسَ بالهاملِ ؟
إنا فجعنا بفتى ” وائلٍ لمَّـا فجعنا ” بأبي وائلِ “
المشتري الحمدَ بأموالهِ ، والبائعِ النائلَ بالنائلِ
مَاذا أرَادَتْ سَطَوَاتُ الرّدَى بِالأسَدِ ابنِ الأسَدِ، البَاسِلِ؟
السّيّد ابنِ السّيّدِ، المُرْتَجَى ، والعالمِ ابنِ العالمِ ، الفاضلِ!
أقسمتُ : لو لمْ يحكهِ ذكرهُ رجعنَ عنهُ بشبا ثاكلِ
كَأنّما دَمْعِي، مِنْ بَعْدِهِ صوبُ سحابٍ واكفٍ ، وابلِ
مَا أنَا أبْكِيهِ، وَلَكِنّمَا تبكيهِ أطرافُ القنا الذابلِ
ما كانَ إلاَّ حدثاً نازلاً ، موكلاً بالحدثِ النازلِ
دَانٍ إلى سُبْلِ النّدَى وَالعُلا، نَاءٍ عَنِ الفَحْشَاءِ وَالبَاطِلِ
أرى المعالي ، إذْ قضى نحبهُ ، تبكي بكاءَ الوالهِ ، الثاكلِ
الأسَدُ البَاسِلُ، وَالعَارِضُ الـ ـهاطلُ ، عندَ الزمنِ الماجلِ
لوْ كانَ يفدي معشرٌ هالكاً فَدَاهُ مِنْ حافٍ، وَمِنْ نَاعِلِ
فَكَمْ حَشَا قَبرَكَ مِنْ رَاغِبٍ! وَكَمْ حَشَا تُرْبَكَ مِنْ آمِلِ!
سقى ثرى ، ضمَّ ” أبا وائلٍ ” ، صوبُ عطايا كفهِ الهاطلِ !
لا درَّ درُّ الدهرِ – ما بالهُ حمّلَني مَا لَسْتُ بِالحَامِلِ؟
كانَ ابنُ عَمّي، إنّ عَرَا حادثٌ، كاللّيْثِ، أوْ كالصّارِم الصّاقِلِ
كَانَ ابنُ عَمّي عالِماً، فاضِلاً، والدهرُ لا يبقي على فاضلِ
كانَ ابنُ عَمّي بَحرَ جُودٍ طمى لكنهُ بحرٌ بلا ساحلِ
منْ كانَ أمسى قلبهُ خالياً فَإنّني في شُغُلٍ شَاغِلِ

ضلال مارأيتُ منَ الضلالِ

ضلال مارأيتُ منَ الضلالِ معاتبة ُ الكريمِ على النوالِ
وَإنّ مَسامعي، عَن كلّ عَذْلٍ، لفي شغلٍ بحمدٍ أو سؤالِ
ولا واللهِ ، ما بخلت يميني ، وَلا أصْبَحْتُ أشْقَاكُمْ بِمَالي
ولا أمسي يحكَّمُ فيهِ يعدي قليلُ الحمدِ ، مذمومُ الفعالِ
ولكني سأفنيهِ ، وأقني ذخائِرَ مِنّ ثَوَابٍ أوْ جَمَالِ
وَللوُرّاثِ إرْثُ أبي وَجَدّي، جيادُ الخيلِ والأسلِ الطوالِ
وَمَا تَجْني سَرَاة ُ بَني أبِينَا سوى ثمراتِ أطرافِ العوالي
ممالكنا مكاسبنا ، إذا ما تَوَارَثَهَا رِجَالٌ عَنْ رِجَالِ
إذا لمْ تمسِ لي نارُ فإني أبِيتُ، لنارِ غَيرِي، غَيرَ صَالِ
أوَيْنَا، بَينَ أطْنَابِ الأعَادي، إلى بلدٍ ، منَ النصارِ خالِ
نَمُدّ بُيُوتَنَا، في كُلّ فَجٍّ، بِهِ بَينَ الأرَاقِمِ وَالصِّلالِ
نعافُ قطونهُ ، ونملُّ منهُ، وَيَمْنَعُنَا الإبَاءُ مِنَ الزِّيَالِ
مخافة َ أنْ يقالَ ، بكلِ أرضٍ : بَنُو حَمْدَانَ كَفّوا عَن قِتَالِ
أسَيْفَ الدّوْلَة ِ المَأمُولَ، إني عن الدنيا ، إذا ما عشتَ ، سالِ
ومنْ ورد َالمهالكَ لم ترعهُ رزايا الدهرِ في أهلٍ ومالِ
إذا قضي الحمامُ عليَّ ، يوماً فَفي نَصْرِ الهُدى بِيَدِ الضَّلالِ
مَخَافَة َ أن يُقَالَ، بكُلّ أرْضٍ: فَلَيْسَ عَلَيْكَ خَائِنَة ُ اللّيَالي
وَأنْتَ أشَدّ هَذَا النّاسِ بَأساً، بِهِ بَينَ الأرَاقِمِ وَالصِّلالِ
وَأهْجَمُهُمْ عَلى جَيْشٍ كثيفٍ وأغورهمْ على حيٍّ حلالِ
ضربتَ فلمْ تدعْ للسيفِ حداً وجلتَ بحيثُ ضاقَ عنِ المجالِ
فقُلتَ، وَقد أظَلّ المَوْتُ: صَبراً! وإنَّ الصبرَ عندَ سواكَ غالِ
ألا هَلْ مُنْكِرٌ يَابْنَيْ نِزَارٍ، مقامي ، يومَ ذلكَ، أو مقالي؟
ألمْ أثبتْ لها ، والخيلُ فوضى ، بحيثُ تخفُّ أحلامُ الرجالِ؟
تَرَكْتُ ذَوَابِلَ المُرّانِ فِيهَا مُخَضَّبَة ً، مُحَطَّمَة َ الأعَالي
وَعُدْتُ أجُرّ رُمْحي عَن مَقَامٍ، تحدثُ عنهُ رباتُ الحجالِ
وَقَائِلَة ٍ تَقُولُ: جُزِيتَ خَيراً لقدْ حاميتَ عنْ حرمِ المعالي ‍!
وَمُهرِي لا يمَسّ الأرْضَ، زَهواً، كَأنّ تُرَابَهَا قُطْبُ النّبَالِ
كأنَّ الخيلَ تعرفُ منْ عليها ، فَفي بَعضٍ عَلى بَعضٍ تُعَالي
رَخِيصٍ عِندَهُ المُهَجُ الغَوَالي
فإنْ عِشْنا ذَخَرْنَاهَا لأخْرَى ، وَإنْ مُتْنَا فَمَوْتَاتُ الرّجَالِ

فلمَّا رأتنا اجفلت كل مُجفلِ فبين قتيلٍ بالدماء مُضَرَّجٍ، إبَاءٌ إبَاءُ البَكْرِ، غَيرُ مُذَلَّلِ

فلمَّا رأتنا اجفلت كل مُجفلِ فبين قتيلٍ بالدماء مُضَرَّجٍ، إبَاءٌ إبَاءُ البَكْرِ، غَيرُ مُذَلَّلِ، وعزمٌ كحدِّ السيفِ ، غيرُ مفللِ
أأُغْضِي عَلى الأمْرِ، الذي لا أُرِيدُهُ، وَلَمّا يَقُمْ بِالعُذْرِ رُمحِي وَمُنْصُلي
أبى اللهُ ، والمهرُ المنيعيُّ ، والقنا ، وَأبْيَضُ وَقّاعٌ عَلى كلّ مَفصِلِ
وَفِتْيَانُ صِدْقٍ من غَطارِيفِ وَائِلٍ إذا قيلَ ركبُ الموتِ قالوا لهُ : انزلِ‍
يَسُوسُهُمُ بِالخَيْرِ وَالشّرّ مَاجِدٌ، جَرْورٌ لأِذْيَالِ الخَمِيسِ المُذَيَّلِ
لهُ بطشُ قاسٍ ، تحتهُ قلبُ راحمٍ ، ومنعُ بخيلٍ ، بعدهُ بذلُ مفضلِ
وعزمة ُ خراجٍ منَ الضيمِ ، فاتكٍ ، وَفيٍّ، أبيٍّ، يأخُذُ الأمْرَ من عَلِ
عزوفٌ ، أنوفٌ ، ليسَ يقرعُ سنهُ، جريءٌ، متى يعزمْ على الأمرِ يفعلِ
شَدِيدٌ عَلى طَيّ المَنَازِلِ صَبْرُهُ، إذا هوَ لمْ يظفرْ بأكرمِ منزلِ
بِكُلّ مُحَلاّة ِ السّرَاة ِ بِضَيْغَمٍ، وكلِّ معلاة ِ الرحالِ بأحدلِ
كَأنّ أعَالي رَأسِهَا وَسَنَامِهَا منارة ُ قسيسٍ ، قبالة َ هيكلِ
سريتُ بها، منْ ساحلِ البحرِ، أغتد على ” كفر طاب”، صوبها لمْ يحولِ
وقدمتً نذري أنْ يقولوا : غدرتنا ‍ وأقبلتُ ، لمْ أرهقْ ، ولمْ أتحيلِ
إلى عربٍ ، لا تختشي غلبَ غالبٍ ، وَفيٍّ، أبيٍّ، يأخُذُ الأمْرَ من عَلِ
تَوَاصَتْ بِمُرّ الصّبْرِ، دونَ حريمها
وَفيٍّ، أبيٍّ، يأخُذُ الأمْرَ من عَلِ
فَلَمّا أطَعتُ الجَهلَ وَالغَيظَ، ساعَة ً، دَعَوْتُ بحلمي: أيّها الحِلمُ أقْبِلِ!
بُنَيّاتُ عَمّي هُنّ، لَيسَ يَرَينَني: بَعيدَ التّجَافي، أو قَلِيلَ التّفَضُّلِ
شِفِيعُ النّزَارِيّاتِ، غَيرُ مُخَيَّبٍ، وداعي النزارياتِ ، غيرُ مخذلِ
رَدَدتُ، برَغمِ الجَيشِ، ما حاز كلَّهُ، وَكَلّفْتُ مَالي غُرْمَ كُلّ مُضَلِّلِ
فأصبحتُ، في الأعداءِ ، أيَّ ممدحٍ وإنْ كنتُ في الأصحابِ ، أيَّ معذلِ
مضى فارسُ الحيينِ “زيدُ بنُ منعة ٍ “ ومنْ يدنُ منْ نارِ الوقيعة ِ يصطلِ
وقرما ” بني البنا : تميمُ بنِ غالبِ “ همامانِ ، طعانانِ في كلِّ جحفلِ
وَلَوْ لمُ تَفُتْني سَوْرَة ُ الحَرْبِ فيهِما جَرَيْتُ عَلى رَسْمٍ من الصّفحِ أوّلِ
وعدتُ ، كريمَ البطشِ، والعفوِ ، ظافراً ، أُحَدِّثُ عَنْ يَوْمٍ أغَرّ، مُحَجَّلِ