مَحَلُّكَ الجَوْزَاءُ، بَلْ أرْفَعُ

مَحَلُّكَ الجَوْزَاءُ، بَلْ أرْفَعُ، وصدركَ الدهناءُ ، بلْ أوسعُ‍ ‍
وَقَلْبُكَ الرّحْبُ الّذِي لَمْ يَزَلْ، للجدِّ والهزلِ ، به موضعُ
رفهْ بقرعِ العودِ سمعاً ، غدا قرعُ العوالي جلَّ ما يسمعُ

لئن جمعتنا ، غدوة ً ، أرضُ ” بالسٍ”

لئن جمعتنا ، غدوة ً ، أرضُ ” بالسٍ” فإنَّ لها عندي يداً لا أضيعها
أحبُّ بلاد اللهِ ، أرضٌ تحلها ، إليَّ ؛ ودارٌ تحتويكَ ربوعها
أفي كلِّ يومٍ ، رحلة ٌ بعدَ رحلة ٍ تجرعُ نفسي ، حسرة ً ، وتروعها ؟
فَلي، أبَداً، قَلْبٌ كَثِيرٌ نِزَاعُه، وَلي، أبَداً، نَفْسٌ قَلِيلٌ نُزوعُهَا
لحَى الله قَلْباً لا يَهِيم صَبَابَة ً إلَيْكَ، وَعَيْناً لا تَفِيضُ دُمُوعُهَا

أنظرْ إلى زهرِ الربيعِ

أنظرْ إلى زهرِ الربيعِ ، و الماءُ في بركِ البديعِ ،
و إذا الرياحُ جرتْ عليـ ـهِ في الذهابِ وفي الرجوعِ ،
نثرتْ على بيضِ الصفا ئِحِ بَيْنَنَا حَلَقَ الدّروعِ

مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ

مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ، و بفضلِ علمكَ أعترفْ
أنشدتني ؛ فكأنمــا شققتَ عنْ درٍّ صدفْ
شِعْراً، إذَا مَا قِسْتُهُ بجميعِ أشعارِ السلفْ
قصَّرنَ ، دونَ قراهُ تقــ ـصِيرَ الحُرُوفِ عَنِ الألِفْ