يَا عَمّرَ الله سَيْفَ الدّينِ مُغْتَبِطاً، |
فكلُّ حادثة ٍ يرمى بها جللُ |
مَنْ كانَ مِن كلّ مَفقُودٍ لَنا بدلاً |
فَلَيْسَ مِنْهُ عَلى حَالاتِهِ بَدَلُ |
يبكي الرجالُ، و”سيفُ الدينِ” مبتسمٌ، |
حتى عنْ ابنكَ تعطى الصبرَ ، يا جبلُ |
لمْ يَجهَلِ القَوْمُ منهُ فَضْلَ ما عرَفوا |
لكِنْ عَرَفتَ من التّسليمِ ما جهِلُوا |
هلْ تبلغُ القمرَ المدفونَ رائعة ٌ |
منَ المقالِ ، عليها للأسى حلل ؟ |
ما بَعدَ فَقدِكَ، في أهلٍ، وَلا وَلَدٍ، |
و لا حياة ٍ ، ولا دنيا ، لنا ، أملُ |
يا منْ أتتهُ المنايا ، غيرَ حافلة ٍ ! |
أينَ العَبيدُ وَأينَ الخَيلُ وَالخَوَلُ؟ |
أينَ الليوثُ ، التي حوليكَ ، رابضة ً ؟ |
أينَ الصّنائعُ؟ أينَ الأهلُ؟ ما فَعَلوا؟ |
أينَ السّيُوفُ التي يَحمِيكَ أقْطَعُهَا؟ |
أينَ السّوَابقُ؟ أينَ البِيضُ وَالأسَلُ؟ |
ياويحَ خالكَ ! بلْ يا ويحَ كلِّ فتى ً ! |
أكُلَّ هذا تخَطَّى ، نحوَك، الأجلُ؟ |