| و ما كنتُ أخشى أنْ أبيتَ وبيننا | خليجانِ و” الدربُ ” الأشمُّ و” آلسُ “ |
| ولا أنني أستصحبُ الصبرَ ساعة ً | ولي عنكَ مناعٌ ودونكَ حابسُ |
| ينافسني فيكَ الزمانُ وأهلهُ | وَكُلُّ زَمَانٍ لي عَلَيْكَ مُنَافِسُ |
| شرَيتُكَ من دهرِي بذي النّاس كلّهم | فلا أنا مَبخُوسٌ وَلا الدّهرُ بَاخِسُ |
| وَمَلّكتُكَ النّفسَ النّفيسَة طائِعاً، | و تبذلُ للمولى النفوسُ النفائسُ |
| تَشَوّقَني الأهْلُ الكِرَامُ وأوْحَشَتْ | مَوَاكِبُ بَعْدِي عِنْدَهُمْ وَمَجالِسُ |
| وَرُبّتَمَا زَانَ الأمَاجِدَ مَاجِدٌ، | وَرُبّتَمَا زَانَ الفَوَارِسَ فَارِسُ! |
| رفعتُ على الحسادِ نفسي ؛ وهلْ همُ | و ما جمعوا لوْ شئتُ إلا فرائسُ ؟ |
| أيدركُ ما أدركتُ إلاَّ ابنُ همة ٍ | يُمَارِسُ في كَسبِ العُلى ما أُمارِسُ؟ |
| يضيقُ مكاني عنْ سوايَ لأنني | عَلى قِمّة ِ المَجْدِ المُؤثَّلِ جَالِسُ |
| سبقتُ وقومي بالمكارمِ والعلاَ | و إنْ زعمتْ منْ آخرينَ المعاطسُ |