| وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني | هوى ، بينَ أثناءِ الضلوعِ، دفينُ |
| فيغلظُ قلبي ، ساعة ً ثمَّ ينثني | وأقسوْ عليهِ ، تارة ً ، ويلينُ |
| وَقَدْ كَانَ لي عن وُدّهِ كُلُّ مَذهَبٍ، | و لكنَّ مثلي بالإخاءِ ضنينُ |
| و لاَ غروَ أنْ أعنو لهُ ، بعدَ عزة ٍ ، | فقدريَ ، في عزِّ الحبيبِ ، يهونُ ! |