ما كنتُ مُذْ كنتُ إلاّ طَوْعَ خُلاَّني، | ليستْ مؤاخذة ُ الإخوانِ منْ شاني |
يَجْني الخَليلُ، فأسْتَحلي جِنَايَتَهُ | حتى أدلَّ على عفوي وإحساني |
وَيُتْبِعُ الذّنْبَ ذَنْباً حِينَ يَعرِفُني | عَمداً، وَأُتْبِعُ غُفرَاناً بِغُفْرَانِ |
يَجْني عَليّ وَأحْنُو، صَافِحاً أبَداً، | لا شَيءَ أحسَنُ مِنْ حانٍ على جَانِ |