| قاتلي شادنٌ ، بديعُ الجمالِ ، | أعْجَمِيُّ الهَوَى ، فَصِيحُ الدّلالِ |
| سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى : | يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ! |
| كيف أرجو ممن يرى الثأر عندي | خُلُقاً مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ؟ |
| بعدما كرتِ السنونَ ، وحالتْ | دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي |
| أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي، | بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي ! |
| لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الله، | و إني لحرِّها ، اليومَ ، صالِ |