سَلِي عَنّا سَرَاة َ بَني كِلابٍ |
بِبَالِسَ، عِند مُشتَجَرِ العَوَالي! |
لَقِينَاهُمْ بِأسْيَافٍ قِصَارٍ، |
كَفَينَ مَؤونَة َ الأسَلِ الطّوَالِ |
وولى بـ ” آبن عوسجة ٍ كثيرٍ “ |
وَسَاعُ الخَطْوِ في ضَنْكِ المَجَالِ |
يرى ” البرغوثَ ” إذْ نجاهُ منا ، |
أجلَّ عقيلة ٍ ، وأحبَّ مالِ |
تدورُ بهِ إماءٌ منْ ” قريظ “؛ |
وَتَسْألُهُ النّسَاءُ عَنِ الرّجَالِ! |
يَقُلْنَ لَهُ: السّلامَة ُ خَيرُ غنُمٍ! |
و إنَّ الذلَّ في ذاكَ المقالِ |
و ” جهمانٌ ” تجافتْ عنهُ بيضٌ ، |
عدلنَ عنِ الصريحِ إلى الموالي |
وَعَادُوا، سامِعِينَ لَنَا، فعُدنا |
إلى المعهودِ منْ شرفِ الفعالٍِ |
و نحنُ متى رضينا بعدَ سخطٍ |
أسونا ما جرحنا بالنوالِ |