سقى ثرى ” حلبٍ ” ما دمتَ ساكنها | يا بدرُ ، غيثانِ منهلُّ ومنبجسُ |
أسِيرُ عَنهَا وَقَلبي في المُقَامِ بِهَا، | كأنّ مُهرِي لِثُقلِ السّيرِ مُحتَبَسُ |
هَذا وَلَوْلا الّذي في قَلْبِ صَاحِبِهِ | مِنَ البَلابِلِ لمْ يَقْلَقْ بهِ فَرَسُ |
كأنّما الأرْضُ والبُلدانُ مُوحشَة ٌ، | و ربعها دونهنَّ العامرُ الأنسُ |
مثلُ الحصاة ِ التي يرمى بها أبداً | إلى السماءِ فترقى ثمَّ تنعكسُ |