بَكَرْنَ يَلُمنَني، وَرَأينَ جودي |
عَلى الأرْمَاحِ بِالنّفْسِ المَضَنّهْ |
فَقُلتُ لَهُنّ: هَلْ فِيكُنّ باقٍ |
عَلى نُوَبِ الزّمانِ، إذا طَرَقْنَهْ؟ |
و إنْ يكنْ الحذارُ منَ المنايا |
سَبيلاً للحَيَاة ِ، فَلِمْ تَمُتْنَهْ؟ |
سَأُشْهِدُهَا عَلى مَا كَانَ مِني |
ببسطي في الندى ، بكلاَمهنَّهْ |
و أجعلكنَّ أصدقَ فيَّ قولاً |
إذا وصفَ النساءُ رجالهنَّه ْ |
فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى |
سيأتيني ، ولوْ ما بينكنَّـهْ |
و إنْ أسلمْ فقرضٌ سوفَ يوفى ، |
و أتبعكنَّ إنْ قدمتكنَّـهْ |
فلاَ يأمرنني بمقامِ ذلٍ |
فما أنا بالمطيعِ إذا أمرنهْ |
وَمَوْتٌ في مَقَامِ العِزّ أشْهَى ، |
إلى الفرسانِ ، منْ عيشٍ بمهنهْ |