| إنّا، إذَا اشْتَدّ الزّمَا | نُ، وَنَابَ خَطْبٌ وَادْلَهَم |
| ألفيتَ ، حولَ بيوتنا ، | عُدَدَ الشّجَاعَة ِ، وَالكَرَمْ |
| لِلِقَا العِدَى بِيضُ السّيُو | فِ، وَلِلنّدَى حُمْرُ النَّعَمْ |
| هَذَا وَهَذَا دَأبُنَا، | يودى دمٌ ، ويراقُ دمْ |
| قُلْ لابنِ وَرْقَا جَعْفَرٍ، | حتى يقولَ بما علمْ |
| إنّي، وَإنْ شَطّ المَزَا | رُ وَلمْ تَكُنْ دَارِي أُمَمْ |
| أصْبُو إلى تِلْكَ الخِلا | لِ ، وأصطفي تلكَ الشيمْ “ |
| ” وألومُ عادية َ الفرا | قِ، وَبَينَ أحْشَائي ألَمْ |
| ” ولعلَّ دهراً ينثني ، | ولعلَّ شعباً يلتئمْ “ |
| ” هل أنتَ ، يوماً ، منصفي | مِنْ ظُلمِ عَمّكَ؟ يا بنَ عَمْ |
| أبْلِغْهُ عَني مَا أقُو | لُ ، فأنتَ منْ لا يتهم ! “ |
| أنّي رَضِيتُ، وَإنْ كَرِهْـ | ـتَ، أبَا مُحَمّدٍ الحَكَمْ |