| أفرُّ منَ السوء لا أفعلهْ | وَمِنْ مَوْقِفِ الضّيْمِ لا أقْبَلُهْ |
| وَقُرْبَى القَرَابَة ِ أرْعَى لَهَا، | وَفَضْلُ أخي الفَضْلِ لا أجْهَلُهْ |
| و أبذلُ عدليَ للأضعفينَ ؛ | و للشامخِ الأنفِ لا أبذلهْ |
| وذاك لأني شديد الاباء | آكل لحمي ولا اوكله |
| و أحسنُ ما كنت بقيا إذا | أنالني اللهُ ما آملهْ |
| وَقَدْ عَلِمَ الحَيُّ، حَيّ الضِّبابِ، | و أصدقُ قيلِ الفتى أفضلهْ |
| بأني كففتُ ، وأني عففتُ ، | و إنْ كرهَ الجيشُ ما أفعلهْ |
| وَقَدْ أُرْهِقَ الحَيّ، مِنْ خَلفِهِ | و أوقفَ، خوفَ الردى ، أولهْ |
| فعادتْ ” عديُّ ” بأحقادها ، | وَقَدْ عَقَلَ الأمْرُ مَنْ يَعْقِلُهْ |