والضَّجَرْ |
أيُّ طَيْر |
لَيْتَ شِعْري! |
يَسْمَعُ الأَحْزَانَ تَبْكِي |
وذا جنونٌ ، لعمري، كلهُ جزعٌ |
حَاكُوا لَكُمْ ثَوْبَ عِزٍّ |
فَأَرى صَوْتي فَرِيدْ! |
يهيجُ فيها غبارا |
|
تبقي الأديبَ حمارا |
قد كبلَ القدرُ الضاري فرائسهْ |
فما استطاعوا له دفعاً، ولا حزروا |
لا يعرفُ المرءُ منها |
ليلاً رأى أمْ نهارا |
يخالُ كلَّ خيالٍ |
|
ـنوى قلى ً، وصغارا |
لبستم الجهلَ ثوباً |
تخذتموهُ شعارا |
كَالكَسِيرْ؟ |
قطنتمُ الجهلَ دارا ؟ |
|
لَسْتُ أدري |
|
خلعتموهُ احتقارا |
يا ليتَ قومي أصاخوا |
لما أقولُ جهارا |
وَأَعْقَبَتْهُمْ خُمَارا |
كالموتِ، لكنْ إليها الوردُ والصدرُ |
يا شعرُ! أسمعتَ لكنْ |
فلا تبالِ إذا ما |
أعطوا نداكَ ازورارا |