رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ |
زُمرة ُ الأحلامْ |
فَوْقَ سِرْبٍ مِنْ غَمَامَاتِ الشُّجُونْ |
مِلْؤُهَاالآلامْ |
شَخَصَتْ، لَمَّا رَأَتْ، عَيْنُ النُّجُومْ |
بَعْثَة َ العُشَّاقْ |
وَرَمَتْهَا مِنْ سَمَاها بِرُجُومْ |
تسكبُ الأحراق |
كنت إذْ ذَاك على ثَوْبِ السكون |
أنثرُ الأَحزانْ |
وَالهَوى يَسْكُبُ أَصْدَاءَ المَنُونْ |
في فؤادٍ فانْ |
سَاكِتاً مِثْلَ جَميعِ الكَائِناتْ |
راكدَ الألحانْ |
هائمٌ قلبي بأعماقِ الحياة |
تائهٌ، حيرانْ |
إنَّ للحبِّ عَلى النَّاسِ يَدا |
تقصفُ الأعمارْ |
وَلَهُ فَجْرٌ على طُولِ المدى |
سَاطِعُ الأَنْوَارْ |
ثورة ُ الشّر، وأحلامُ السّلام، |
وجمالُ النّور |
وابتسامُ الفَجْرِ في حُزْنِ الظَّلامْ، |
في العيونِ الحُورْ |