| أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً | وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا |
| عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ | وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا |
| إِذا ما تَمَنّى الناسُ رَوحاً وَراحَةً | تَمَنَّيتُ أَن أَلقاكِ يا لَيلَ خالِيا |
| أَرى سَقَماً في الجِسمِ أَصبَحَ ثاوِياً | وَحُزناً طَويلاً رائِحاً ثُمَّ غادِيا |
| وَنادى مُنادي الحُبِّ أَينَ أَسيرُنا | لَعَلَّكَ ما تَزدادُ إِلّا تَمادِيا |
| حَمَلتُ فُؤادي إِن تَعَلَّقَ حُبَّها | جَعَلتُ لَهُ مِن زَفرَةِ المَوتِ فادِيا |