| مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ | ولا قِيلَ أينَ الفَتَى الأَلْمَعي |
| ولا حَنَّ طرْس إلى كاتِبٍ | ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ |
| سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت | وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي |
| فيا دَوْلَة ً آذَنَتْ بالزوال | رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي |
| ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب | وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي |