قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ | فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ |
قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه | واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ |
هلاّ ذَكَرتَ بدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا | إذْ نَحنُ رغمَ صُرُوف الدَّهرِ أحبابُ |
لو أنّني جِئتُ للبابا لأكرَمَني | وكان يُكرِمُني لو جِئتْهُ الباب |
لا تَخشَ جائِزَة ً قد جِئتُ أطلُبُها | إنِّي شَريفٌ وللأشرافِ أحسابُ |
فاهْنَأ بما نِلْتَ مِنْ فَضْلٍ وإِنْ قُطِعَتْ | بَيْني وبَيْنَكَ بَعْدَ اليَومِ أسْبابُ |