| أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا | و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا |
| هو ذِكري وقِبلَتي وإمامي | و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا |
| لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتلي | بالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا |
| كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ إِجْلا | لاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا |
| لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِي | إنّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا |
| كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْـخِ | جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا |
| وإذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌ | كنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا |
| عُدْ إلينا فقد أطَلتَ التَّجافي | واركبِ البَرْقَ إنْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا |
| وإذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّ | ـمِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا |
| وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِيــسَ | فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا |
| وأمَرنا الرِّياحَ تَجري بأمرٍ | منكَ حتى نَراكَ مِنّا قَريبا |