وَوَقْتٍ وَفَى بالدّهْرِ لي عندَ سَيّدٍ

وَوَقْتٍ وَفَى بالدّهْرِ لي عندَ سَيّدٍ وَفَى لي بأهْليهِ وزادَ كَثِيرَا
شرِبْتُ على استِحْسانِ ضَوْءِ جَبينِهِ وزَهْرٍ تَرَى للماءِ فيهِ خَريرَا
غَدَا النّاسُ مِثْلَيْهِمْ به لاعدمتهُ وأصْبَحَ دَهْري في ذَراهُ دُهُوراً

أنَشْرُ الكِباءِ ووَجْهُ الأميرِ

أنَشْرُ الكِباءِ ووَجْهُ الأميرِ وحُسنُ الغِناءِ وصافي الخُمُورِ
فَداوِ خُماري بشُرْبي لَهَا فإنّي سكِرْتُ بشُرْبِ السّرورِ

لا تَلُومَنّ اليَهُودِيَّ عَلى

لا تَلُومَنّ اليَهُودِيَّ عَلى أنْ يَرى الشّمسَ فلا يُنكِرُهَا
إنّما اللّوْمُ على حاسِبِهَا ظُلْمَةً مِنْ بَعدِ ما يُبصِرُهَا

إنّما أحْفَظُ المَديحَ بعَيْني

إنّما أحْفَظُ المَديحَ بعَيْني لا بِقَلْبي لِمَا أرَى في الأمِيرِ
مِنْ خِصالٍ إذا نَظَرْتُ إلَيها نَظَمَتْ لي غَرائبَ المَنْثُورِ

تَرْكُ مَدحيكَ كالهِجاءِ لنَفسِي

تَرْكُ مَدحيكَ كالهِجاءِ لنَفسِي وقَليلٌ لَكَ المَديحُ الكَثيرُ
غيرَ أنّي ترَكْتُ مُقْتَضَبَ الشّعْـ ـرِ لأمْرٍ مِثْلي بهِ مَعْذُورُ
وسَجاياكَ مادِحاتُكَ لا لَفْـ ـظي وَجُودٌ على كَلامي يُغِيرُ
فَسَقَى الله مَنْ أُحبُّ بكَفّيْـ ـكَ وأسْقاكَ أيّهذا الأمِيرُ

بُسَيْطَةُ مَهْلاً سُقِيتِ القِطارَا

بُسَيْطَةُ مَهْلاً سُقِيتِ القِطارَا تَرَكْتِ عُيُونَ عَبيدي حَيَارَى
فَظَنّوا النَّعَامَ عَلَيْكِ النّخِيلَ وَظَنّوا الصِّوَارَ عَلَيْكِ المَنَارَا
فَأمْسَكَ صَحْبي بِأكْوَارِهِمْ وَقد قَصَدَ الضّحكُ فِيهِمْ وَجارَا