ومُنْتَسِبٍ عِندي إلى مَنْ أُحِبّهُ | وللنَّبْلِ حَوْلي مِن يَدَيهِ حَفيفُ |
فَهَيّجَ مِنْ شَوْقي وما من مَذَلّةٍ | حَنَنْتُ ولَكِنّ الكَريمَ ألُوفُ |
وكلُّ وِدادٍ لا يَدومُ على الأذَى | دَوامَ وِدادي للحُسَينِ ضَعيفُ |
فإنْ يكُنِ الفِعْلُ الذي ساءَ واحِداً | فأفْعالُهُ اللائي سَرَرْنَ أُلُوفُ |
ونَفْسي لَهُ نَفْسي الفِداءُ لنَفْسِهِ | ولكِنّ بَعضَ المالِكينَ عَنيفُ |
فإنْ كانَ يَبغي قَتْلَها يَكُ قاتِلاً | بكَفّيهِ فالقَتْلُ الشّريفُ شريفُ |