أهْوِنْ بطولِ الثَّواءِ والتّلَفِ | والسّجنِ والقَيْدِ يا أبا دُلَفِ |
غَيرَ اخْتِيارٍ قَبِلْتُ بِرَّكَ لي | والجُوعُ يُرْضي الأسودَ بالجِيفِ |
كُنْ أيّها السّجنُ كيفَ شئتَ فقد | وَطّنْتُ للمَوْتِ نَفْسَ مُعترِفِ |
لوْ كانَ سُكنايَ فيكَ مَنقَصَةً | لم يَكُنِ الدُّرُّ ساكِنَ الصَّدَفِ |