| أتاني كلامُ الجاهِلِ ابنِ كَيَغْلَغٍ | يَجُوبُ حُزُوناً بَيْنَنا وسُهولا |
| ولوْ لم يكُنْ بينَ ابنِ صَفراءَ حائِلٌ | وبَيْني سِوى رُمْحي لكانَ طَوِيلا |
| وإسْح?قُ مأمُونٌ على مَنْ أهانَهُ | ولَكِنْ تَسَلّى بالبُكاءِ قَلِيلا |
| ولَيسَ جَميلاً عِرْضُهُ فيَصُونَهُ | ولَيسَ جَميلاً أن يكونَ جَميلا |
| ويَكْذِبُ ما أذْلَلْتُهُ بهِجائِهِ | لقَدْ كانَ منْ قَبلِ الهِجاءِ ذَليلا |