| يَا قَرْحُ، لمْ يَنْدَمِلِ الأوّلُ! | فهلْ بقلبي لكما محملُ ؟ |
| جُرْحانِ، في جَسْمٍ ضَعيفِ القوَى ، | حَيْثُ أصَابَا فَهُوَ المَقْتَلُ! |
| تقاسمُ الأيامُ أحبابنا ، | وَقِسْمُهَا الأفْضَلُ وَالأجْمَلُ |
| وَلَيْتَهَا، إذْ أخَذَتْ قِسْمَهَا، | عَنْ قِسْمِنَا تُغْمِضُ أوْ تَغفَلُ |
| وقيتَ في الآخرِ منْ صرفها الـ | ـجَائِرِ، مَا جَرّعَكَ الأوّلُ |
| فَفِدْيَة ُ المَأسُورِ مَقْبُولَة ٌ، | وَفِدْيَة ُ المَيّتِ لا تُقْبَلُ |
| لا تَعْدَمَنّ الصّبْرَ في حَالَة ٍ، | فَإنّهُ لَلْخُلُقُ الأجْمَلُ |
| وَعِشْتَ في عِزٍّ وَفي نِعْمَة ٍ، | وجدكَ المقتبلُ المقبلُ |