| لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ | مَا خِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ |
| وَلَكَانَ لي، عَمّا سَأَلْـ | ـتُ منَ الفدا ، نفسٌ أبيهْ |
| لكنْ أردتُ مرادها ، | وَلَوِ انْجَذَبْتُ إلى الدّنِيّهْ |
| وَأرَى مُحَامَاتي عَلَيْـ | ـهَا أنْ تُضَامَ مِنَ الحَمِيّهْ |
| أمستْ بـ ” منبج ” ، حرة ً | بالحُزْنِ، من بَعدي، حَرِيّهْ |
| لوْ كانَ يدفعُ حادثٌ ، | أوْ طارقٌ بجميلِ نيهْ |
| لَمْ تَطّرِقْ نُوَبُ الحَوَا | دثِ أرضَ هاتيكَ التقيهْ |
| لَكِنْ قَضَاءُ الله، وَالـ | أحكامُ تنفذُ في البريهْ |
| وَالصَّبْرُ يَأتي كُلَّ ذِي | رُزْءٍ عَلى قَدْرِ الرّزِيّهْ |
| لا زَالَ يَطْرِقُ مَنْبِجاً، | في كلِّ غادية ٍ ، تحيهْ |
| فيها التقى ، والدينُ مجــ | ـمُوعَانِ في نَفْسٍ زَكِيّهْ |
| يَا أُمّتَا! لا تَحْزَني، | وثقي بفضلِ اللهِ فيَّــهْ ! |
| يَا أُمّتَا! لا تَيّأسِي، | للهِ ألطافٌُ خفيهْ |
| كَمْ حَادِثٍ عَنّا جَلا | هُ، وَكَمْ كَفَانَا مِنْ بَلِيّهْ |
| أوصيكِ بالصبرِ الجميــ | ــلِ ! فإنهُ خيرُ الوصيهْ ! |