أيا ظالماً ، أمسى يعاتبُ منصفا ! |
أتلزمني ذنبَ المسيء تعجرفا ؟ |
بَدَأتَ بتَنْمِيقِ العِتابِ، مَخَافَة َ الـ |
ـعتابِ ، وذكري بالجفا ، خشية َ الجفا! |
أوافي، على علاتِ عتبكَ ، صابراً |
وألفى ، على حالاتِ ظلمكَ ، منصفا |
و كنتُ ، إذا صافيتُ خلاً ، منحتهُ |
بهجرانهِ وصلاً ، ومنْ غدرهِ وفا |
فَهَيّجَ بي هذا الكِتَابُ صَبَابَة ً، |
و جددَ لي هذا العتابُ تأسفا |
فإنْ أدْنَتِ الأيّامُ داراً بِعِيدَة ً |
شفى القلبَ مظلومٌ منَ العتبِ واشتفى ! |
فإنْ كُنْتُهُ أقْرَرْتُ بالذّنْبِ، تائِباً، |
وَإنْ لم أكنْ أمسَكْتُ عنهُ، تألُّفَا! |