| أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً | وَأنْ تُمْسِي وَسَائِدَنَا الرّقَابُ |
| و تربطُ في مجالسنا المذاكي | و تبركُ بين أرجلنا الركابُ |
| فهذا العزُّ أثبتهُ العوالي | و هذا الملكُ مكنهُ الضرابُ |
| و أمثالُ القسيِّ منَ المطايا | يَجُبّ غِرَاسَهَا الخَيْلُ العِرَابُ |
| فَقَصْراً! إنّ حَالاً مَلّكَتْنَا | لَحَالٌ لا تُذَمّ وَلا تُعَابُ |