| صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ | ولا خيرَ في العيش مُستصحبَا |
| وقد كنتُ فيما مضى جامحاً | ومن راضَهُ دهرُهُ أصحَبا |
| متى ما شحَبْتَ لوجه المليكِ | كُسيتَ جمالاً بأنْ تَشحبا |
| حبا الشيخُ لا طامعاً في النهوض | نقيضَ الصّبيّ إذا ما حَبا |
| ولم يحبُني أحَدٌ نعمةً | ولكن مَوْلى المَوالي حبا |
| نصَحْتُكَ، فاعملْ له دائماً | وإن جاء موتٌ فقلْ مرحبا |