عليك بالتوحيد ثمّ الفرائض | والشرك عنه مبتعد لا يقصك |
و ان رمت ركعات الفجر دوم حافظ | اصبر عليها وبالسنن تم نقصك |
وزكاة مالك لي بدأ المال فائض | والصوم جُِنه في الشهر لي يخصك |
والحج لي من رمت ما عنه عائض | فرض العمر قبل القبر ما يرصك |
وأرحامك أوصل ما بعدهم عوائض | والضيف اكرم منزله لي وصل لك |
وداوم على الطاعات والقلب رائض | لا تشغلك دنياك بأفكار حرصك |
وأعصي الهوى ما رمت بالجهد خائض | النفس والشيطان أثنان لصك |
هذا وصلوا عد مزن العرائض | على الشفيع ويذكر هناك شخصك |
قصائد خميس بن نايم الكعبي
قصائد الشاعر العربي د. خميس بن نايم الكعبي في مكتبة قصائد العرب.
تفكر
لي بناء مجد وسعى في هد مجده | لو يعاود للبناء ما عاد شاد |
كم قرينا في الحضارة اسباب عده | للنهايات الحزينه بعد عاد |
الصروح العالية من بعد مده | للفناء هذا المصير ولا يعاد |
هكذا الدنيا جُبلت من دون رده | لين تفناء واللقاء يوم المعاد |
لي يروم يقدم المضمون عده | لي عليه المتقى يا نعم زاد |
من صلاة ومن صيام ودمع خده | في ظلام الليل ركعاته شداد |
حب من تبغي تحبه
حب من تبغي تحبه تالي الدنيا فراق | والقدر يبقى قدر مكتوب ما شيء يسبقه |
النهاية حفرة ً سوداء يغطيها التراب | يا عمل صالح ينوّر او معاصي مظلمه |
يا فتى عجل متـــابك هذه الدنيا سبـاق | واغتنم عمرا جميلاً قبل يأتي هادمه |
ركعتي الفجر لا تنسى لها وقع اشتياق | والضحى لو ركعتين الأجر كله تحزمه |
والفرائض لك وقاية من مشقات العذاب | والسنن أحرص عليها كل نقص أتممه |
وعمرة ً تحيي قلوب الناس من حلو المذاق | وحجة في العمر تغني عن كثيراً تقدمه |
هكذا نصحي اخي في الله والدنيا سراب | لا تكن من طال عمره والمعاصي تحرمه |
الرجال المخلصين
وَهَا نَحْنُ نَرَى لِلْمَجْدِ فَخْرًا | تُتَرْجِمُهُ فَعَوَّلَ اَلْمُخْلِصِينَ |
بِمَنْ زَايِدْ بِهِمْ لِلشَّعْبِ وَصَّى | وَكَانُوا عِنْدَ حُسْنِ اَلظَّنِّ فِينَا |
فَسَــارُوا لِلْعُلَا يَبْنُونَ صَرْحًا | وَتَحْـقِيـقًا لِحُـلْــمِ اَلْأَوَّلِــينَ |
فَسَبْـعًا مِنْ إِمَــارَاتِيٍّ اِلْتَقَيْنَا | تَحْـتُ ظِلِّ اِتِّحَـــادِ اَلْعَازِمِينَ |
فَعَمَّ اَلْخَـيْرُ فِي اَلْأَوْطَانِ بَشَرًا | وَحَلَّ اَلْأَمْـنِ مِنْ بُعْدِ اَلسِّنِينَ |
وَأَمْسَتْ دَوْلَتَيْ لِلنَّاسِ قَصْدًا | وَوَجَّــهَ تَـحْتَفِـي بِالْقَادِمِــينَ |
فَصَــارَ اَلْكُلَّ يَقْصِــدُنَا زَمَــانٌ | وَمَــا زِلْنَـا مَــلَاذُ اَلْقَـاصِــدِينَ |
وَنَافِسْـنَا وَكَـانَ اَلسَّـبْقُ عَــزْمًا | وَكُــنَّا فِي اَلسِّــبَاقِ اَلْفَــائِزِينَ |
وَصَــارَتْ رَايَــةُ اَلْأَوْطَــانِ تَعْلُو | تُرَفْـــرِفُ عَـالِــيًا لِلْعَــالَمِــينَ |
فَحَمِـــدَا ثَمَّ شُكْـــرًا يَـــا إِلَهِيٌّ | عَلَى تِلْكَ اَلنِّعَــمِ فِي كُـلِّ حِــينٍ |
رَعَـــاكَ اَللَّهُ – يَــا دَارِي زَمَـان | وَنَسْــتَوْدِعـــكُ رَبّ اَلْعَــــالَمَيْنِ |