قصيدة التوحيد

عليك بالتوحيد ثمّ الفرائضوالشرك عنه مبتعد لا يقصك
و ان رمت ركعات الفجر دوم حافظاصبر عليها وبالسنن تم نقصك
وزكاة مالك لي بدأ المال فائضوالصوم جُِنه في الشهر لي يخصك
والحج لي من رمت ما عنه عائضفرض العمر قبل القبر ما يرصك
وأرحامك أوصل ما بعدهم عوائضوالضيف اكرم منزله لي وصل لك
وداوم على الطاعات والقلب رائضلا تشغلك دنياك بأفكار حرصك
وأعصي الهوى ما رمت بالجهد خائضالنفس والشيطان أثنان لصك
هذا وصلوا عد مزن العرائضعلى الشفيع ويذكر هناك شخصك
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي – حسابه على تويتر @Dralkaabi20

تفكر

لي بناء مجد وسعى في هد مجدهلو يعاود للبناء ما عاد شاد
كم قرينا في الحضارة اسباب عدهللنهايات الحزينه بعد عاد
الصروح العالية من بعد مدهللفناء هذا المصير ولا يعاد
هكذا الدنيا جُبلت من دون ردهلين تفناء واللقاء يوم المعاد
لي يروم يقدم المضمون عدهلي عليه المتقى يا نعم زاد
من صلاة ومن صيام ودمع خدهفي ظلام الليل ركعاته شداد
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي

حب من تبغي تحبه

حب من تبغي تحبه تالي الدنيا فراقوالقدر يبقى قدر مكتوب ما شيء يسبقه
النهاية حفرة ً سوداء يغطيها الترابيا عمل صالح ينوّر او معاصي مظلمه
يا فتى عجل متـــابك هذه الدنيا سبـاقواغتنم عمرا جميلاً قبل يأتي هادمه
ركعتي الفجر لا تنسى لها وقع اشتياقوالضحى لو ركعتين الأجر كله تحزمه
والفرائض لك وقاية من مشقات العذابوالسنن أحرص عليها كل نقص أتممه
وعمرة ً تحيي قلوب الناس من حلو المذاقوحجة في العمر تغني عن كثيراً تقدمه
هكذا نصحي اخي في الله والدنيا سرابلا تكن من طال عمره والمعاصي تحرمه
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

الرجال المخلصين

وَهَا نَحْنُ نَرَى لِلْمَجْدِ فَخْرًاتُتَرْجِمُهُ فَعَوَّلَ اَلْمُخْلِصِينَ
بِمَنْ زَايِدْ بِهِمْ لِلشَّعْبِ وَصَّىوَكَانُوا عِنْدَ حُسْنِ اَلظَّنِّ فِينَا
فَسَــارُوا لِلْعُلَا يَبْنُونَ صَرْحًاوَتَحْـقِيـقًا لِحُـلْــمِ اَلْأَوَّلِــينَ
فَسَبْـعًا مِنْ إِمَــارَاتِيٍّ اِلْتَقَيْنَاتَحْـتُ ظِلِّ اِتِّحَـــادِ اَلْعَازِمِينَ
فَعَمَّ اَلْخَـيْرُ فِي اَلْأَوْطَانِ بَشَرًاوَحَلَّ اَلْأَمْـنِ مِنْ بُعْدِ اَلسِّنِينَ
وَأَمْسَتْ دَوْلَتَيْ لِلنَّاسِ قَصْدًاوَوَجَّــهَ تَـحْتَفِـي بِالْقَادِمِــينَ
فَصَــارَ اَلْكُلَّ يَقْصِــدُنَا زَمَــانٌوَمَــا زِلْنَـا مَــلَاذُ اَلْقَـاصِــدِينَ
وَنَافِسْـنَا وَكَـانَ اَلسَّـبْقُ عَــزْمًاوَكُــنَّا فِي اَلسِّــبَاقِ اَلْفَــائِزِينَ
وَصَــارَتْ رَايَــةُ اَلْأَوْطَــانِ تَعْلُوتُرَفْـــرِفُ عَـالِــيًا لِلْعَــالَمِــينَ
فَحَمِـــدَا ثَمَّ شُكْـــرًا يَـــا إِلَهِيٌّعَلَى تِلْكَ اَلنِّعَــمِ فِي كُـلِّ حِــينٍ
رَعَـــاكَ اَللَّهُ – يَــا دَارِي زَمَـانوَنَسْــتَوْدِعـــكُ رَبّ اَلْعَــــالَمَيْنِ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي