و كنت إذا ما ساءني أو أساءني

و كنتُ ، إذا ما ساءني ، أو أساءني لطفتُ بقلبي أوْ يقيمَ لهُ عذرا
وَأكْرَهُ إعْلامَ الوُشَاة ِ بِهَجْرِهِ فأعتبهُ سراً ، وأشكرهُ جهراً
وَهَبْتُ لِضَنّي سُوءَ ظَنّي، وَلم أدَع، عَلى حَالِهِ، قَلبي يُسِرّ لَهُ شَرّا