أيّهَا الغَازِي، الّذِي يَغْزو

أيّهَا الغَازِي، الّذِي يَغْـ زو بجيشِ الحبِّ جسمي ‍!
ما يقومُ الأجرُ في غـز وكَ للرومِ بإثمي ‍!
كَمْ لَيْلَة ٍ شَهْبَاءَ، إذْ بَرَزَتْ لَنا، سقتكَ الغوادي منْ متونِ الغمائمِ
مِنْ ثَغْرِهَا في جِنْحِ لَيلٍ مُظلِمِ
كَتَمَتْ هَوَايَ وَقَابَلَته بهَجْرَة ٍ، في جمرها المتلهبِ المتضرمٍِ